التاء المفتوحة هي الحرف “تاء” التي توجد في نهاية الكلمة على هيئة “ت”، ويتم نطقها كـ “تاء” عند اتصال الكلام أو توقفه، على عكس “التاء المربوطة” التي يُنطَق بها كـ “هاء” عند التوقف. وتُعرف التاء المفتوحة أيضًا بالتاء الطويلة، أو المبسوطة، أو المُنبَسطة، أو الممدودة
التاء المفتوحة تُنطَق كـ “تاء” عند التوقف، سواء كانت أصلية كما في كلمات: “بنت”، “أخت”، “وقت”، أو كانت تاء الفاعل، مثل:
“كتبتُ”، “أخذتِ”، “درستَ”، أو تاء التأنيث مثل: “كتبتْ”، “أخذَتْ”، “درستْ”، أو كانت جمعًا بالألف والتاء، مثل: “هِبَات”، “مئات”، “ثقات”، “عشرات”، “طالبات”، “سُرادقات”.
وتَلحق التاء المفتوحة أربعة حروف، مثل:
“رُبَّتَ” (بمعنى رُبَّ)، “ثُمَّتَ” (بمعنى ثُمَّ)، “ليْتَ- لاتَ” (بمعنى ليسَ)
وهناك أسماء عربية تنتهي بتاءٍ مربوطة، ونظرًا لتأثرها بالاستخدام التركي، أصبحت تُنطَق تاءً في الوقف والوصل، فكُتِبَت تاءً مفتوحةً، مثل:
“رأفت”، “عصمت”، “حكمت”، “عِزَّت”. أما فيما يتعلق بكلمة “امرأة” فيُلاحَظ أن طريقة كتابتها في القرآن الكريم تاءً مفتوحةً عندما تُضاف إلى زوجها، مثل: “امرأت العزيز”، “امرأت لوط”، “امرأت نوح”.
ويُلاحَظ أيضًا أنه لا يجوز كتابتها بهذه الطريقة في الكتابات العادية حيث يُكتَب تاءً مربوطةً
تحتضن اللغة العربية مجموعة من الأصوات التي تضيف إلى جمالياتها وثراءها الفريد. من بين هذه الأصوات، تبرز التاء المبسوطة كواحدة من الأصوات الرنانة والتي تحمل في طياتها أثراً عميقاً في النطق واللفظ
مواضيع ذات صلة